.

.

.

.

31‏/10‏/2015

عفافُ الحبّ



تُسائلني حروفي عن مُرادي
أليس الحبُّ إثماً سرمديّا ؟
.
أجبتُ نعم.. فصوتُ الحبّ أبقى
إذا كان العفافُ له سٓميّا
.
فبعضُ الحبّ منقصةٌ تراءت
....بحضن خيانةٍ تقتاتُ غيّا
.
و بعضُ الحبّ مرحمةٌ إذا ما
حلالاً كان لا يلويه شيّا
.
هي الدّنيا سويعاتٌ لعمري
لماذا تأسرون الحبّ طيّا ؟
.
فهيّا أغدقوا الأوصال عشقاً
و حبّاً اجعلوا النبضات هيّا
.
و حيّ على غرامٍ ترتجيه
نفوسٌ أينعت صدقاً سخيّا
.
رُقيُّ الحبّ تاجٌ من عفافٍ
...يُضاهي في العلا تلك الثريّا
.
فينعم من تعفّف بالمعالي
.و يُروى العزّ و الأمجادٓ ريّا
.
29/10/2015 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق