دخيلِكْ..
أو دخيل الكون بعيونكْ..
دخيل الرمش و الكُحلةْ..
و سواد الليل لو يحلىْ..
دخيل اللي مضى منا.. و ما عدَّا..
و لا هدَّا..
و لا ساوى ما بين أحزان غربتنا .. و لا بدّا..
دخيل الحاجب المرسوم كالشدّة
على كلمةْ
ثلاث حروف تتندا
ف لهفة صبحْ للوردة..
" تعا "
ملعونة ه " اللام " اللي واقفة في الحلق من قدا
تعلمني أخاف البوحْ ... و أحوالي
و كركبة المسا المجروحْ .. موالي..
صفا بالي يا عز الناس .. يا غالي..
ترى هاللام ملحوقة..
و مسروقة..
.. و مشنوقة ..
تخليني على ميعادْ فردات الضلوع اليمْ
و أنا ما اهتم...
و لا ألقى في خضوعي ذمْ
يدربني على الأتراح في بعدكْ
و لا مرتاح من بعدك
و لا حيٍ يواسيني إذا صار النوى مرسال من صدك..
يَ حرف اللام ..
..بلا بردك
يَ حرف اللام ..
.. أنا مدك ..
نزار أبو ناصر
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق