.

.

.

.

4‏/6‏/2017

"دمـشـقُ حـبـيبتي وأنـا" محمد البياسي



"دمـشـقُ حـبـيبتي وأنـا" افـترقْنا
فـقـل لي كـيف تـفترق الـقلوبُ ؟!
.
فـــلا أنــا قــادرٌ أنـسـى هـواهـا
و لا هــي لحظةً عـنـي تـتـــوبُ
.
ومـا مـن عـاشق يـرُجى مـكاني
و مــا مـــن خـلّـةٍ عـنـها تـنـوبُ
.
دمشق و أنتِ مَنْ أسَرَ الخُزامى
فَــفَـرّتْ مِـنْ عـباءتها الـطـيوبُ
.
لِأجــلـكِ إذْ تـحـاصـرني بـشَـوكٍ
و اذْ حَـشَـدَتْ جـحافلَها الـكروبُ
.
دمـشقُ حـبيبتي لُـمِّي جـــراحي
يكاد الـجرحُ مِنْ وجعي يـذوبُ
.
خـذيـني مِـنْ نـهاركِ فـي أصـيلٍ
فــكـلُّ حــدودِ أحــلامي غُـروبُ
.
و إنـــي رغــم أحـزانـي اُصـلّـي
فـــإنّ الـفـجرَ إذْ يـمـضي يـؤوبُ
.
إذا مـا الـغيمُ أغـدق فـي عـطاءٍ
فـما يُـخشى مـن الـنبع النضوبُ
.
.
.
محمد البياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق