.

.

.

.

22‏/5‏/2017

ابراهيم ذيب سليمان .. أنا الجاني

أنا الجاني ...
ـــــــــــــــــ
أنا ما كنتُ
في يومٍ
مِنَ الأيّامِ
عُدْواني
وَلا خالَفْتُ
قانوناً ..
وَلا فَرَّطْتُ
في أرْضي
وَلا عِرْضي ..
وَلا ساوَمْتُ
في يومٍ
مِنَ الأيّامِ
أعْدائي ..
فُحُبُّ الأرضِ
عُنواني ..
وَلا فَوَّضْتُ
جَزّاراً
لِيَمْضي
في غَرائِزِهِ
بِقَتْلِ النّاسِ ..
هُمْ بالأصْلِ
إخْواني ..
وَلا عاديْتُ
شيعياً ..
وَلا عاديْتُ
سُنِّياً ..
وَلا عاديْتُ
قبْطياً ..
وَلا عاديْتُ
عِلْماني ..
أنا الجاني ..!!
فَقَدْ رَصَدَتْ
كِلابُ العُهْرِ
صَوْتي
في سَوادِ الَّليلِ
يَتْلو
بَضْعَ آياتٍ
بِقُرآني ...
وَفي الدّولابِ
قَدْ وَجَدوا
شَريطاً
فيهِ أُغْنِيَةً
وَمَطْلَعُها :
( بِلاد العُرْبِ
أوْطاني ..)
أنا الجاني ...!!
أنا الجاني ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق