.

.

.

.

24‏/5‏/2017

نهايات ،،، رافد عزيز القريشي

رغـبـتُ إلـى لـيلٍ غـدا فـيهِ قـائما
وَاويــتُ قـلـباً فــي حـنـانيهِ هـائما
وَأمسيتُ جاذبتُ الهوى بعض ظلهِ
أجــادلُ أمـواجاً مـن الـحزن حـالما
تـرانـي و صـبـري عـنـد أمـتار أزرهِ
كـلـينا خـريـفاً يـصحبُ الـريح لائـما
يـعـللني فــي خـلوة الـروح بـعضهُ
ويـتـعـبني فــيـه الـتـزمـت دائــمـا
أنـادي وعـسرُ الـنورِ والعتمُ ساهدُ
يُـيـممُّ مـفـتوناً مِــنَ الأثــمِ صـائما
آواخـر ،، مِـنْ بـدايةٍ،، عـندَ دمـعة ٍ
رسـمـنَّ عـذابـاً بـيـنَ خـديه نـائما
لـيـنثالَ عـطر الـموتِ خـلفَ غـروبهِ
يـرَاقـصُ مَـنـظومَ الـنوائب ِ، نـاظما
ويـسوؤهُ مـن ريـبتي الـف حـسرةٍ
بـكتهُ فـتثني الـصمتَ أن يتقاسما
بَــعَـثْـتُ لــــه ظـــلّاً أنـــاخ نـيـاقـهُ
يــودعُ فــي الـقفراء ضـلعيه قـاتما
فـولى يـطوف الأمس هيابة النوى
يـبـادل اركـانـاً مــن الـخوف جـاثما
يُودعني غَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ مضى
شبابُ النهى في لوعتي فتعاظما
ويـمحقني ذاك الـشحوب ويرتدي
جـسمي ولـكن لم أجد فيه هازما
أرانــا أنــا والـموت يـغرقنا الأسـى
خـليلين لم تعرف لنا الناسُ حاكما
وقـد انـجبتنا هـزة ُ الـروع إذ مضتْ
لـصـرخـةِ مِـنـكـبٍ إذا صــارَ نـاقـما
.
.
رافـــــــد عــــزيـــز الــقــريــشـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق