.

.

.

.

13‏/5‏/2017

الشاعر ابراهيم الكبيسي ... ايها الليل

ايها الليل هاك بعض شجوني 
هاك وجدي ولوعتي وحنيني 
كنتُ وحدي أهيم فيك وأشدو 
بحروفي حتى نسيتُ أنيني 
والحكايات كم زهت في خيالي
والمواويل كلها تعتليني 
ايها الليل فاسأل النجم عني 
عن غرامي ولهفتي ومَعيني 
كنتَ مستودعي وعندك سري 
كنتُ ارويك نزوتي وشؤؤني 
ايها الليل لم اكن منك أخشى 
اي نزقٍ فأنت فوق ظنوني 
ليت شعري ماذا جرى اي أمرٍ
ياصديقي حتى خرقت سفيني 
سوف ابقى اشدو اليك ولكن 
دون نجوى فأنت أصل شجوني
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق