.

.

.

.

11‏/5‏/2017

معتصم السعدون السعدون‏ ... حُـبكِ وَحـياً


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


فـي ذلـك الـعَالمِ الـمَجْنون بالصَّخبِ
يـجيء حُـبكِ وَحـياً فـوق صَـدْرِ نَـبي
"
"
ويـعـتـلـي غــــارَ أحــــلامٍ مـزنـبـقـةٍ
عشُ المجانين في حرفين من ذهبِ
"
"
قـالت سـألقاك بـعد الـنِصْفِ من وَلهٍ
فـاحـضر لـموعدنا مِـزمارَك الـقَصَبي
"
"
وغــنِّ لـي يـاخـلـيـل الـــروح أُغـنـيـةً
سـتـبعثُ الـمـيتين الـسُـمْرَ بـالطربِ
"
"
عـتـابُـنـا هَــجـرنُـا أصــــداءُ جَـفـوتـنا
عــيـونُ مــاءٍ تـنـاغي لَـهـفة الـقِـربِ
"
"
الـنـاحـتون عــلـى عـيـنيك مَـنـزِلَهم
مـازال فـي بـابهم شـيءٌ من العَتبِ
"
"
مــا أيـقـظوا الـريحَ حـتى لاتـنادِمَهم
يـكفي خـيالك إن مـروا على الهُدُبِ
"
"
يـغنيك عـن مَـوسِمِ الأعـيادِ سَلتِهم
حـتى ولـو حـملت غُصنين من عِنبِ
"
"
ومـايـضيق مـدى عـينيك حـين تـرى
هـدوءهم في سعير الخافق العصبي
"
"
لاتـحـبسُ الـعـينُ طـيـفاً عـنـد رؤيـته
وكـيـف يـحـبسُ إعـصارٌ بـكف صـبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق