.

.

.

.

26‏/4‏/2017

جواد يونس أبو هليل... على هامش رسالة نزار

على هامش رسالة نزار
.
اشْتَقْتُ إِلَيْكَ
 وَهَلْ أَمْلِكُ ألّا أَشْتاقْ؟!

إِنْ غِبْتَ
فَطَيْفُكَ مَرْسومٌ
بِمِدادِ الشَّوْقِ
 عَلى الْأَحْداقْ

وَجُذورُ هَواكَ
إِذا قُصَّتْ
 عادَتْ تَتَعانَقُ في الْأَعْماقْ

فَنَخيلُ حَنيني 
تَرْويهِ دَمْعاتُ فُؤادي
 إِنْ جَفَّفَ حُزْني الْآماقْ

وَأَهُزُّ بِجِذْعِ الشَّوْقِ
 فيَسّاقَطُ شِعْرُ الْأَعْلاقْ

في الرّوحِ جُروحٌ غائِرَةٌ
 وَلِقاءُ الْأَرْواحِ التِّرْياقْ

سَأَموتُ وَلكِنْ لَنْ تَفْنى
في الرّوحِ
لِلُقْياكَ
 الْأَشْواقْ

سَتَظَلُّ حروفي عابِقَةً
 بِأَريجِ وَفائي في الْآفاقْ

فَالشِّعْرُ صَهيلُ الرّوحِ
 وَنَزْفُ الْقَلْبِ عَلى الْأَوْراقْ

هَيْهاتَ يَموتُ الْعِشْقُ
 وَإِنْ ماتَ الْعُشّاقْ
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق