.

.

.

.

6‏/4‏/2017

(بـــــحـــــرٌ مِــــــــــنَ الـــعِـــلـــم) أحمد جبالي

(بـــــحـــــرٌ مِــــــــــنَ الـــعِـــلـــم)
...........



أسْرجْ حروفَكَ وانْهضْ فالحديثُ صَفَا
أرخى لنا شَرَفَاً .. مَنْ يَقْطفُ الشَّرَفَا
...
والـلـيلُ فــي أَلَــقٍ أدنــى كـواكـبَه
والنَّجْمُ يهْمِسُ بالسِّرِّ الذي انْكَشَفَا
...
أمْـسـيتُ أســألُ والـرُّؤيـا تُـراودُنـي
كى أمْسِكَ البَرْقَ وحياً جاءَني كَلِفَا
...
كـي ألْـثِمَ الـبَدرَ إذْ يحكي لنا قِصَصَاً
عَـنِ الأُلـى تـرَكوا أنْـسامَهمْ شَـغَفَا
...
والـنُّورُ أشْـرَقَ فـي قَلبي وألْبَسَني
بُــرْءاً فَـذِكْـرِي لِأُمِّ الـمـؤمنين شِـفَـا
...
هِـيَ الـطَّهارةُ لـيسَ الرِّجْسُ يُدرِكُها
مَـهْـما تَـمَـارى لـئـيمُ الـقومِ واقْـتَرَفَا
...
هِــيَ الـنَّـقاءُ إذا سَـاقـوا لــه مَـثَـلَاً
والآيُ أقــحـمَ ذا الـخـرَّاصَ فـارتَـجَفَا
...
قَــدْ جــاءَ يـقـذِفُها بـالإفـكِ مُـخْـتَلِقاً
واللهُ بــرَّأهـا فـــي مُـحْـكَـمٍ وكَـفَـى
...
بـحـرٌ مِــنَ الـعِـلْم فــي أعـماقِه دُرَرٌ
لا يـغـنمُ الـدُّرَّ مَـنْ لا يـجمعُ الـصَدَفَا
...
مَـهْـلاً خَـلـيليّ هـذا الـبَحْرُ مَـجْمَعُنا
قِـفَـا بـكَـنْفِ الأحـاديثِ الـصِّحاحِ قِـفَا
...
والـخَضْرُ يَـمَّمَ شَـطْرَ الـماءِ يَندهُني
مــا كــانَ عَـوْدِي عـلى آثـارِهِ صُـدَفَا
...
قَـدْ جئتُ رَوْضَكِ بعد القَحْطِ تدفعُني
بــراءةٌ تَـدْفِـنُ الـطَّيْشَ الـذي سَـلَفَا
...
هــــذا الـمُـكـابِـدُ يـــا أُمَّـــاهُ تَـيَّـمَـه
شـــوقٌ لِـلُـقْيَا رســولِ اللهِ واعـتَـرَفَا
...
مَــنْ كــانَ مـذْهـبُه حُـبَّـاً بــلا كَـلَفٍ
الــيـوم مـذهـبُـه حُـــبٌّ غــدا كَـلِـفَا
...
نـحـوَ الـكـواكبِ حـيثُ الـنُّورُ مـؤتَلِقٌ
أسْرجْ حروفَكَ وانْهضْ فالحديثُ صَفَا
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق