.

.

.

.

29‏/4‏/2017

ختام حمودة.... قصيدة النّور


مِنْ نورِ نوركَ تَمْحو عَتْمها الظُّلَمُ = وَ مِـن سَـناهُ رِحـابُ الـكَوْنِ تَبْتَسِمُ
تَوَهَّـجَتْ أحْرُفٌ مِنْ نورِ كَـوْكَبِه = بـالتّينِ أقْـسَمَ وَالـزَّيْتون لَـوْ عَـلِموا
فَمِنْ زُجاجَتكَ المُثْلى الّتي ائْتَلَقَتْ = بِـكَ اسْتَنارَ المَدى وَاسّاقَطَتْ رُجُمُ
مِـشْـكاتهُ مَــلأتْ مِـشْـكاةَ أحْـرُفِنا = بِـما حَمْلنا وَ وصْـفًـا قَـصّرَ الـكلمُ
وَأسْرَجَ الوَجْد في صَدْري لَواعِجهُ = لِمَنْ بِروحي سَما حَيْثُ العُلا رُقمُ
هُمْ قانِتونَ ولا نَرقى * لِما عَمِلوا = مَلائـكُ الله حوْلَ العَرْشِ تَـزْدَحِمُ
يـا مَنْ سَمْوتَ بنا خلْقًا عَلى خُلُقٍ = جِئْـنا حَـفايا وَأنْتَ العَدْلُ وَالـحَكَمُ
صَوْت الـنَّهارِ رَقى في بُرْجِ أنْهُرهِ = لَمّا ظَـمِـئْنا سَـقَـتْنا عِـنْده الـدِّيَمُ
فَـيـا إلهي أنِرْ في نـورِ نـوركمُ = قَـلبي, فَـروحي بِـنور الـنُّورِ تَخْتَتِمُ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق