.

.

.

.

5‏/4‏/2017

محمود موزة .. (وعزُّ الشرق أوله دمشقُ )

(وعزُّ الشرق أوله دمشقُ )
لغيرِ اللهِ بابًا لا تدقُّ
.......
لها وجه العزيز فمن يراها
يبوسُ جبينها ولها يرقُّ
.....
بها كَرْمُ الرجالِ ونخلُ عزٍّ
فحيث مشَيتَ عنقودٌ وعِذقُ
.........
إذا جاعت تلوك الصبر حتى
يذوب سنامها والوجهُ طلقُ
........
توزِّعُ للبريَّةِ كل ليلٍ
ثيابًا للضميرِ.... ضُحىً تُشَقُّ
.......
كأنَّ خيوطَ أرضِ اللهِ طُرًا
بكفِكِ للحياكةِ يا دمشقُ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق