.

.

.

.

20‏/4‏/2017

إيليا أبوماضي ... أزفّ الرّحيل


.
أزفّ الـرّحـيل وحــان أن نـتفرّقا *** فـإلى الـلّقا يـا صـاحبّي إلـى الـلّقا
إن تـبكيا فـلقد بـكيت مـن الأسـى *** حـتى لـكدت بأدمعي أن أغرقا
وتـسـعّرت عـنـد الــوداع أضـالـعي *** نــارا خـشيت بـحرّها أن أحـرقا
مـا زلـت أخشى البين قبل وقوعه *** حتى غدوت وليس لي أن أفرقا
يوم النوى ، للّه ما أقسى النّوى *** لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا
رحــنـا حــيـارى صـامـتـين كـأنّـمـا *** لـلـهول نـحـذر عـنـده أن نـنـطقا
أكـبـادنـا خـفّـاقـة وعـيـونـنا *** لا تـسـتـطيع ، مـــن الـبـكا، أن تـرمـقا

.

💦💦💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق