.

.

.

.

27‏/4‏/2017

معتصم السعدون السعدون ... مـابـيـن جـنـبـيك نـــارٌ والــمَـدَى أهُ"


مـابـيـن جـنـبـيك نـــارٌ والــمَـدَى أهُ" ... " ضـاقت على جُرحكَ الدامي زَوَاياهُ
تـغفو عـلى نـزفك الـنَضَّاحِ مبتسماً" ... " يـامن سوى الله لم يَعرف بشكواهُ
حـاشـاه صـمـتك أن تـغتالَ هـيبته " ... " مـــارَوَّجََ الـلَّـغـوُ يـامـولاي حـاشـاهُ
إفــكُ الأحـاديـثِ عـن ثـوبٍ تـرقعهُ " ... " طَـهـارةَ الـجَـسَدِ الـمُـضنى رزايـاهُ
هـناك حـيث الـتقاءُ الـنَهْرِ أُضـحيةٌ " ... " لـلـعـيدِ كُـنـا عـلـيها مــن ضـحـاياهُ
الـهـاربون إلــى عـيـنيك يـبـصرهم " ... "وَعْــدٌ مــن الـوَلهِ الأعـمى عـطاياهُ
لـم يدرك الجاحِدون الأرضَ مافعلوا " ... " مُـذ خـالفوك فـفي أوطـانِهم تاهوا
لـم يـبلغِ الـيُتمَ طِـفلٌ حـاورت يـده " ... "عـلـى الـجِـدارِ عُـيـونٌ صــاح أُمــاهُ
هُـما إمـامانِ مـن فـقدٍ تـشادُ بهم " ... "لــقـبـة الــبَــوح أجــفــانٌ وأفــــواهُ
نـهـران مــا احـتـضنا إلا دُمُـوعَهما " ... " وخــلـفـا قَــصـبـاُ لــلـهـور يــرعــاهُ
يـبات من لَسعةِ الماضين محتضناً " ... " أحـلـى الـذنـوب إذا زادت خـطـاياهُ
مُـقَـرَّحٌ مــن جُـفُـونِ الـلَّيل نـاظره " ... " إن خـالفَ الـصُبحَ عن درب تغشاهُ
يـاأيـها الـوالد الـمنسيُ مـن أهـلٍ " ... " مـامـات ذكــرك بــرُ الـنـخل أحـياهُ
لــم يـألـفِ الـغُـرَباءُ الــزُرقُ طـينته " ... " لــــذاك مــاوصـلـوا قَــرنـاً لـمـرقـاهُ
بيتي وسقف انتظاري فيك يخبرني" ... "الـعُـمْـرُ دونـــك كــل الأرض مـنـفاهُ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق