.

.

.

.

20‏/4‏/2017

رانيا إمام ... يـاحـكمةً فــي عـيـون الـكـون ثـائـرةً

💧
يـاحـكمةً فــي عـيـون الـكـون ثـائـرةً
كـيـف الـدمـوعُ سـتـمحو أنّــة الـحبر
كـيـف الـربـيعُ سـيـجلو عــن مـدائنه
أســرابَ حــزنٍ تـوالـتْ دونـمـا زهــر
والـشوق يـجثو عـلى خطوٍ وشهقته
هــزّت دروبــاً مــن الأحــلام والـصـبر
هــذا زمــانٌ أرى فــي وجـهه قـصصا
تـنـسابُ دومــا عـلـى أفــقٍ بـلا بـدر
هــنـا قــلـوبٌ بــلا وصــلٍ يـطـير بـهـا
إلـــى ســمـاءٍ تـعـيـدُ الــروح لـلـفجر
وذا خـيـالٌ عـلـى أكـتـافه ارتـسـمتْ
أسـفارَ هـمسٍ عـن الأسرار لا تدري
وخـلـفَ صـمـتي اعـتـذاراتٌ مـخضّبةٌ
بـالـوعد حـيـناً وبـعضُ الـحين بـالهجر
وخــلـف بــوحـي احـتـمالاتٌ مـعـتقةٌ
بـما تـلاهُ شـعورٌ فـي المدى يسري
ساحاتُ ليل غواها السهد فاشتعلت
فـي كـلّ عـين وجـوهٌ من رؤى العمر
أنـفاسُ غـيمٍ تهادى النبضُ في يدها
تـهمي بـذكرى عـلى تـربٍ من الفكر
والــنـورُ يـصـحـبُ مـــا بـاحـته أمـنـيةٌ
مـن ثـغرِ حـزنٍ بكى في لجّة العُسر
نـصـفـي غـريـقٌ بـبـحرٍ مـابـه سـفـنٌ
نـصفي يـجدّفُ للشطآن في سطري
كـلّـي ارتـحالٌ لـشعر بـات يـسكنني
والكلّ يجهلُ ما في القلب من خُسر
يـامـن تـقولُ بـأنّ الـصدق فـيضُ رؤى
أنـظـر جـلـيا لـريـبٍ فـيـه كـم يـجري
لا صــوت يـحـملُ فــي طـياتهِ رسـلاً
نـجـتـازُ مـعـهـا ريــاضـا مُـــدّ بـالـبِشْر
ظــــلُّ الـــدروب أراه الــيـوم تـعـبـره
أرتــالُ نـجوى لـريحِ الـظن كـم تـغري
فــهــل سـنـمـضـي لأيـــامٍ تــراودنـا
فـيها وفـاءٌ يـشي عـن بسمة الدهر
فــيــهـا احــتـضـانٌ لآمــــالٍ مــخـبـأة
فـي وعـد غـيب يـمدّ الـروح بـاليسر
💦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق