.

.

.

.

20‏/4‏/2017

وطـــنٌ يــمـوتُ وأمـــةٌ تـتـباكى ... طـارق مـحمد الحمادي

.
وطـــنٌ يــمـوتُ وأمـــةٌ تـتـباكى
والــوهــنُ زادَ ضـمـيـرنا إربـــاكَ
وحــذاء مـصـاص الـدماء بـصدرنا
ونـصـيحُ رِفـقـاً قـد أذيـتَ حِـذاكَ
أنَّـى أدَرتُ الـوجهَ أرمـقُ أمـتي
فــي كــلّ ركــنٍ ألَّـهَت سَـفَّاكَ
وتـسـيـرُ كـالأنـعام دون هـدايـةٍ
عـن نَـهجِ أحمَدَ هَرْوَلَتْ زِك زاكا
كــيـفَ الـهـداية والأمـيـر بـبـغيهِ
رُغــمَ الـتـغطرسِ بـايـعَ الأفّــاكَ
أينَ المبيتُ على ترابكَ موطني
وبــكـلّ نـاحـيـةٍ لـهـيـبُ لــظـاكَ
أيــنَ الأمـان وفُـوهات خـداعهم
نَـحَرَتْ بـنات الطُهرِ في مسراكَ
.
 طـارق مـحمد الحمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق