.

.

.

.

13‏/3‏/2017

هيثم الرصاص ... هوَ الهوَى


.

كفارسٍ حينما خارت قواهُ هَذى .
أقولُ : لله ما أعطى وما أخذا !
غاب الذي كنتُ أستجدي ابتسامتهُ .
وكنتُ إن قلتُ شعراً فيهِ فاحَ شذا .
ما كنتُ أحسبُني أشقى بقافيتي
الحرف كالسّهمِ لا يرتدُّ إنْ نفذا
ولي فؤادٌ صدوقٌ زادَني وجعاً .
فليتهُ - حذو مَن يقسو عليهِ - حَذَا .
يا من تولّى على روحي فأتلفها .
سيهلكُ الناسُ إن كانَ الغرامُ كذا .
إنّ العيونَ اللواتي كنتَ ساكِنها .
أسكنتها اليومَ سهداً خالِداً وقذى .
هوَ الهوَى جنّةُ الفردوسِ أوّلُهُ .
فإن تجذّرَ في الأرواحِ صارَ أذى .
.
هيثم الرصاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق