.

.

.

.

13‏/3‏/2017

محمد حاج إسماعيل ... سلطانةٌ




مِنْ أينَ أبدأ والمُحالُ خصالُها؟
منذا على وصف المُحالِ قديرُ؟!
.
.
مازلتُ أجهلُ _يا عيونُ_ عيونَها
مَن في مجاهيلِ العيون خبيرُ؟!
.
.
قد فاق إدراكي تبسُّمُ ثغرها
حتّى مضى عن حرفيَ التّعبيرُ
.
.
سلطانةٌ عرشُ البهاءِ مقامُها
منها إليها المعجزاتُ تسيرُ
.
.
أسطورةٌ بقوامها ودلالِها
ما إن تسيرُ تخالها ستطيرُ
.
.
إن داعبَت أقدامُها رملَ الهوى
نطق الغرامَ حجارةٌ وصخورُ
.
.
أو لامسَت منها البنانُ رداءها
مسَّ الرّداء عواطفٌ وشعورُ
.
.
بدرٌ مُحيّاها، إذا ما أقمرَت
بمدارها كلُّ البدور تدورُ
.
.
مِنْ بعد هذا.. هل تُلامُ جوارحي؟
والقلبُ في هذا المُحالِ أسيرُ
.
.
محمد حاج إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق