إنّـي لأبـصــرُ فـي عـيني مساكنَهم
وما بـصرتُ بها ممّنْ مـضى أحـدا
وفــي الـركابِ قـفولٌ لـيتهم رجـعوا
لـكن رحـلهمُ فـي الـركبِ قـد بـعــدا
راحـوا وما ودّعوا العشاقَ إذْ رحلوا
وقــد مـددتُ لـركـب الـراحلين يــدا
هـيا تـعـالوا فـقـد أضحـتْ مـنازُلنـا
بـعـد الـرحيلِ لـنـا قـبـراً ومـلـتحـدا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق