.

.

.

.

27‏/2‏/2017

صبحي ياسين...ما غابَ طيفك

🌾
لا تـحـسبي أنــي لـغـيرك ِ أكـتـبُ
أو أنـني فـي غـير كـاسك ِ أسْكبُ
*
مـا غابَ طيفك ِ عن عيوني لحظة ً
هــذا لأنــك ِ مِــن عـيوني أقـرَبُ...
*
أنـت ِ التي تجري بصدري سلسلا ً
وجـمـيعهنَّ عـلـى طـريـقي خُـلَّـبُ
*
والله ِ مــا طــاف الـحـنينُ بـخاطري
إلا وطـيـفُك ِ مِــن دمــي يـتـسرَّبُ
*
أنـا فـي عـيونك ِ لي صبابة عاشق
وإلــى شِـغـافك ِ خـاطـري يـتـوثبُ
*
-لا ينبغي للشمس ِ - إدراكُ الندى
هـذا الـمسافرُ فـي دمـي لا يتعبُ
*
أنـا إنْ نـظرتُ إلـى عـيونك ِ لـحظة
ديــوان شـعـر ٍ فـي دقـائقَ يُـنجَبُ
*
قــالــوا لـدجـلـة َ إنَّ مـــاءَكَ كــوثـرٌ
فــرنـا لـثـغـركِ قـــال هـــذا أعــذبُ
*
فـنـظرتُ لـلـثغر ِ الـمـكلل ِ بـالـندى
هـــذا الـشـهـيُّ فـراتُـه لا يـنـضبُ
*
فـمتى أراك ِ عـلى يـميني طـفلة ً
تـغـفو فـأشـرب مـاُ يـطيبُ وتـشربُ
.
.🌾🌾🌾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق