.

.

.

.

4‏/2‏/2017

المسلوب ... فواز اللعبون

المسلوب
🌺🍃🌺

مـــاضٍ أنـــا والـعـاشـقونَ ورائــي
يَـتـدارسونَ الـحُـبَّ فــي أضـوائي
أحـكي لـهمْ عَـذْبَ الـهوى وعَذابَهُ
وأُعِـيـدُ شـرحَ سـعادتي وشـقائي
وعـلى الـخُطَا يَـسعى ويَـكبو بـارِدٌ
يَـقْـفُـو مـواجِـعَنا عـلـى اسْـتـحياءِ
إن نالَ مِن حَظِّ الهوى شَكَرَ الهوى
وإذا تـعـثَّـرَ صـــارَ مِـــن نُـصَـحائي!
يـا نـاصِحِي فـي الحُبِّ كُفَّ ولا تَزِدْ
ضـاعَفتَ هَـمّي في الفؤادِ ودائي
إن كـنـتَ تَـعـرِفُ مـا الـدواءُ فـهاتِهِ
أو خَــــلِّ عــنـكَ نـصـائـحَ الـثُّـقَـلاءِ
هــذا الــذي تَـهْـذي بــهِ أَدري بـهِ
مـذ كـنتُ أَنْصَحُ في الهوى وأُرائي
حـتى إذا عَـصَفَ الـهوى بمَراكِبي
أيـقـنـتُ أن الـنـصحَ مَـحْـضُ هُــراءِ
أتـظنُّني أُصْـغي إلـيكَ؟ أَفِـقْ أَفِـقْ
فــإلـى نِـــداءِ حـبـيبتي إصـغـائي
بــالإذْنِ يــا عَــذْبَ الـنـصائحِ، إنـهـا
نــــادَتْ، فــدَيْــتُ أنـــا أَرَقَّ نِـــداءِ

🌾🍀🌾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق