(مفاعلتن فعولن)
وأغرقُ في بحورِ الشِّعرِ كي لَا
أُضَيِّعَ من مَحارِ الشعرِ كَيْلَا
أُمَنِّي النفسَ نظمًا ليس يخبُو
تَوَهُّجُهُ ، يكونُ عطاءَ ليلى
مُفاعلتن فعولن ذا مُحالٌ
كأنِّي صرتُ للشعراءِ ذيلَا
وما إنْ مَرَّ منها الطيفُ حولي
أَجَاءَ إليٍّ من ذا النظمِ سَيْلَا
فأذكرها الهُنَيهَةَ ثم أتلُو
قريضًا يُسْكِرُ الشعراءَ ليلَا
فماذا لو تلاقينا وَمَالت
على صَدري الذي يشتاقُ مَيلَا
وذقتُ كِرِيزَ مَبْسَمِها ونالَت
إذا ما ذُقْتُ حَرَّ الشوقِ نَيْلَا
عجيبٌ أمرُ من يهوى يُعاني
من الأشواقِ أو بالقربِ وَيْلَا
🍀
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق