.

.

.

.

8‏/1‏/2017

ولها الَولَه ... فيصل نهار

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

🍇

ولها الَولَه
بدرٌ تجلَّى لعَيني عِندَمَا رَمَشَا
مابالُ قلبِكَ مفتوناً بِذاتِ رشَا
أكادُ أحلفُ أنّي حينَ أبصِرُها
يُذيِبُ قلبيَ منْ شوقٍ لهيْبُ حَشَا
كأنّها غُصنُ بانٍ جَلَّ مُبدعها
إذا تمشت فطرفي تاااه واندهشا
قَبَّلتُ منْ عِطْرِهاِ كفَّيَّ إذ لمَسَتْ
عندَ اللقاءِ بكفٍّ كالنَدىَ انتَعشَا
أهوىَ غَزَالًا رمانِي طَرْفُهُ .. عَجَبِي !
فهل رأيتم قتيل الغِيدِ كيفَ مَشَى !!
وكنتُ أكتُمُ شِعري في الهَوىَ خَجِلًا
حتى تناقله العذال ثم فشا !
أكُلّمَا رامَ قلبِي قرب مائسة
يزيدُني قُربَها في خافِقِي عَطَشَا ?!
.
.
وقد يجيء الرَّدَى من طعنةٍ نفذت
وقدْ يجيءُ الرَّدى من دلِّ ذاتِ رَشَا !!

🍃

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق