.

.

.

.

19‏/1‏/2017

أماني محمد خدٱم ... سبحت دموعي في بحار دواتي

💦
سبحت دموعي في بحار دواتي
و مع الشجون تأوهت أبياتي
فتبدلت أحوال شعري فجأة
و بكت على أعتابه ناياتي
و بحثتُ عني في هواجس خاطر
لم يبقَ فيه سوى بقايا ذاتي..
فجعلتُ أحصد دمعتي في حرقة
و أهندس الأحزان في آهاتي
أوترجع الذكرى مواسم فرحتي
من غيهب المنفى و من خيباتي؟
ما زلتُ أحلمُ بانطفاء مواجعي
مزجوجة بمراجل العثرات
وحدي أقلّب ذكريات طفولتي
و أهدهد الأشواق بالقبلات
جبن اليراع على حدود دفاتري
فتفجرت من جبنه عبراتي
و الحزن أمطر من مدامع أحرف
لثمت خدود الآه في كلماتي
فأنا السجينة في دواوين الكرى
بين المآسي أنزوي بشتاتِ
ما كنت أدري أنّ صمتي موجع
و جفاف حبري منذر بمماتي...
مدفونة بثرى الوعود سرائري
و الغدر يمزج سمّه بفراتي
أحرقتُني و الهم ينهش خافقي
فلم السؤال عن الربيع الآتي..
أغلقتُ باب الأمنيات بحسرة
و رثيت ما في العمر من حسراتِ
💧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق