.

.

.

.

7‏/1‏/2017

التيه....محمود موزة


التيه

(شاعر يرثي زوجته الراحلة)
🍃
عطشى عيوني وأنت العشبُ والماءُ
أبكي فتضحك في عينيَّ صحراءُ 
.......
وتعبسُ الريح في وجهي لأحملها 
ماذا أقول وكف الريح هوجاء 
.........
إذا رفضتُ لها أمرًا ستصفعني 
وإن أطعتُ ففي سري سأستاءُ 
..........
وأنت في سُبحةِ الأقدار دائرةٌ 
بيني وبينك أمواتٌ وأحياءُ 
............
ردي عليَّ فصوتي كاد يخنقني 
إذا صرختُ كأنَّ الآه خرساء
...........
قلبي ويحمل عكازين أخبرني 
بأن وجهك عند النوم بكَّاءُ 
...........
وجهٌ له بفنونِ الحسنِ قافيةٌ
كم يَعذُبُ الشِعرُ إن مسته حسناءُ
........
يبكي ويضحك عصفوران في فمه 
فما لبوحي عناوينٌ و أسماء
...........
هل تسمعين صرير التيه في لغتي 
 يا حاء روحي إذا رقَّت لها الباءُ

🌾




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق