.

.

.

.

15‏/12‏/2016

أكاد أقطعُ شُرياني وأقتربُ .. بديعة السعد


🌱
أكاد أقطعُ شُرياني وأقتربُ 
 موتاً لموتِكِ إنِّي هَدَّني التَّعَبُ

أصيحُ مِلْءَ سكوتي والنوى غُصَصٌ:
 قومي.. انهضي.. كيفَ شمسُ العُربُ تحْتَجبُ ؟!

إنِّي لَأَخجلُ من دمعي إذا هَتفَتْ
 بنتٌ بأرضِكِ يا شهباءُ تنتحبُ

وحَمْحَمَ الليثُ يأبى أنْ يفارِقَها
 إلا عزيزاً ..شهيداً.. للوغى يَثبُ

هل تحسبونَ بأنَّ الله خاذلُها ؟!
 كلا وربِّي وإن حَفَّتْ بها النُّوبُ

مُدِّي يمينَكَ عهداً لي أجدِّدُهُ
 أنْ أحملَ الدربَ حتَّى تشتكي الحقبُ

🌺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق