.

.

.

.

15‏/12‏/2016

محمد البياسي ... بوابةَ القلعةْ

لا تـسـقـطي ..إيــاكِ يــا دمـعـةْ
إذْ لـم تزلْ في جعبتي .. شمعةْ
.
مـــا زال فـــي أحـلامـنـا عــنـبٌ
ما زال في كأس المنى .. جرعةْ
.
البحر نحنُ
فكيف صار على ثوبِ الخريطة بحرُنا .. بقعةْ ؟؟؟!!!
.
وتـكـالبتْ أمــمٌ.. !!!
وبـعدُ ؟ وكـمْ ؟
وإلـى مـتى سـنجامل القصعةْ ؟!!!!!
.
وطـنـي الـمـسجّى بـالفدا كـفنًـــا
كـــانــت تــقــلـدُ دورَه الـبـجـعـةْ
.
لـــم يـتـركـوا شـيـئًـا لـــه ولــنـا
إذْ كــلُّ شــيءٍ عـنـدهم سـلعــــةْ
.
لــكـنـمـا الــتـجـارُ .. واحــدُهــمْ
في السوق تَشْغَلُ بالَه السمعـــــةْ
.
قــــد يـُـرجـعـون لــخـالـدٍ يــــدَهُ
أو  يـُـرجــعـون لــسـالـمٍ دِرعـــهْ
.
لكنهم..
لن يجرُؤوا أبدًا
أن يفتحوا
بوابةَ القلعةْ
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق