.

.

.

.

7‏/12‏/2016

محمد البياسي ... أنا هنا


أنا هنا
في ساعة الموعدِ
لكنني وحدي
على المقعدِ !!
.
ما الأمرُ ؟
لم تأتِ
ولم تتصلْ !!
والوعد كان اليوم
لا في الغدِ
.
صبرًا عليها
وانتظر عذرها
فما سوى الصبر
أرى
في اليد
.
ماذا سنحكي 
حين تأتي؟
ومن..
يباشر الأمرَ..
ومن يبتدي؟
.
ما شكله فستانها ؟
علّهُ
لا يلفتُ الأنظارَ
ما ترتدي
.
ما نفعه الحبُّ
بلا غيرةٍ
لا ينفع الكحلُ
بلا مرودِ
.
لا تدعي أنك أحببتَها
لا يثمر النخلُ
ولم يعقدِ
.
بل قد يكون الحبُّ 
من نظرةٍ ؟
والنارُ
من نفخك 
في الموقدِ

ألفُ سؤالٍ 
مرَّ في خاطري
ماءٌ كأني ..
والسؤال الصَّدِي
.
ومرّ وقتي
صامتًا خاشعًا
كأنه الراهب
في المعبدِ
.
وقهوتي
ممتقع لونها
فلم ترُقْ بعدُ
ولم تبردِ
.
أنا
وهذا الخشب المُمتَطى
لبيكِ
لم نتعبْ
ولم نسهدِ
.
كنتَ معي يا ليلُ ..
فاشهدْ
على حبي
ويا هذي النجومُ
اشهدي
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق