.

.

.

.

20‏/12‏/2016

عبدالله السعيدي ... رُدِّي إلــيّ مـنـامي



💦💦💦

يــا عـبْـلتي رُدِّي إلــيّ مـنـامي
يـكـفي فــؤادي خـمرة الأحـلامِ
لا الـشوق يـأخذني إليكِ ولا أنا
أغْــفـو سـعـيداً دونـمـا أسْـقـامِ
يـا عـنْدليب الـروح مـا هذا الذي
تسْقِيْنني وهوىً يشبُّ غرامي
هـذا أنـا والـليلُ يـرسِمُ خـيبتي
بِــدمِ الـحـنينِ وشـهـقة الأقـلامِ
أسـقـي الـقـصيدَ صـبابةً وتـولُّهاً
لِـعـيـونها فــي سـكـرةِ الأنـغـامِ
مـجـنـونُـها..لكنها فــــي غـفـلـةٍ
وكـأنـنـي مــن جُـمـلة الأصـنـامِ
لـيس الذي في صدرها قلبٌ ولا
أبــداً لـهـا مــن رحـمة الإسـلامِ
وأنــا الـيـتيمُ بـبـابها قــطٌّ وهــل
سـمعَتْ بـفضل كـفالة الأيـتامِ !
كانت لهيب مشاعري وخواطري
والآن أشـكـوهـا مـــدى الأيـــامِ
أحـبـبْتُها وذبـحْـتُ ألــف قـصيدةٍ
أوّاهُ كـيـف بِـوسْـعها إيـلامـي !!

💧💧💧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق