.

.

.

.

30‏/11‏/2016

" نَفِّرُ وَلكِنْ " ... شِعْر جاسر البزور


" نَفِّرُ وَلكِنْ " 

تَخِرُّ ذُنوبُ التائِبين وَتَسقطُ
فَطوبى لِمنْ يَتْلو الكِتابَ ، أَيَقْنطُ ؟
وَيا وَيْحَ مَنْ باعَ الجِنانَ بِشَهْوَةٍ
وَويْلٌ لِعبدٍ بِالصَّلاةِ يُفرِّطُ
ألَمْ تَرَ أَنَّ الله يُرْسِلُ جُنْدَهُ
لِيُهْلِك قَوْماً بِالفسادِ تَورَّطوا
فِتلكَ عُروشُ الظالمين تَكلَّمَتْ
وَذلكَ قَولٌ لا يَزِلُّ فَيَشْطُطُ
تَداعتْ عَلينا كَالكِلابِ عَصائِبٌ
وَسادَ عَبابيدٌ فَبانَ المُخَطَطُ
بِأَنْ أَدْخَلوا الشَّكَ المُريب بِدِيننا
لِيقطَعَ فَتْوانا حَنيشٌ مُرَقَّطُ
فَبِتنا قَطيعاً والدِّماءُ رَخيصةٌ
نَفِرُّ وَلكنْ في الرَّحى نَتخَبَّطُ
يَموتُ بِنيران المَطامعِ هاربٌ
وَيولَدُ مِنْ رَحْمِ الخِيانَةِ مُحْبَطُ
إلهي أَجرْنا مِنْ سَفاهَةِ جاهِلٍ
وَأَمِّرْ عَلينا مَنْ يُقيمُ وَيُقْسِطُ
ويا رَبِّ فاجْمَعنا بِظِلِّ لِوائِهِ
فما عادَ فينا مَنْ يَحلُّ وَيَرْبطُ

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر والإمتنان للأستاذة ليلى الصباحي ولشعراء العرب على رفعة الذوق

    ردحذف