.

.

.

.

28‏/11‏/2016

محمد حاج إسماعيل ... ماذا يُقالُ بحقّ القلب إنْ عشقا؟

ماذا يُقالُ بحقّ القلب إنْ عشقا؟
من دون نارٍ تَراه اليومَ مُحترقا

.
.
دقّ الطّبولَ بلا عودٍ ليعلنَها
حربًا على قلبها والرّاءُ قد سُحقا
.
.
تلك المَليكةُ لا بدرًا يُضارعُها
فالبدرُ منها ضياءً ساحرًا سَرقا
.
.
تسبي القلوبَ إذا ما عينُها نظرتْ
بحرًا بدا في بحار العين قد غرقا
.
.
كلُّ الرّئام لها من حُسنها نسَبٌ
جِيْدٌ رقيقٌ وخصرٌ مائسٌ ونقا
.
.
والمُعجزاتُ على مرآتها انعكسَتْ
سحرًا يضجُّ دلالًا ناعسًا ألِقا
.
.
مغناجةٌ سَكنتْ في غنْجها لغةٌ
تحكي مناغاةَ طفلٍ بعدُ ما نطقا
.
.
الشعرُ مثلُ سرابٍ حين يرسمُها
كيف القصيدُ يصوغُ الفجر والفلقا؟!
.
.
كيف الحروفُ تضوعُ المسكَ أنسنةً؟
واللهُ مثلَ قوامِ الإنس ما خلقا
.
.
يا أيُّها العاشقون اليومَ أسألُكم
عن الفتاوى لقلبٍ حبَّها اعتنقا
.
.
يا قيسُ يا عنترَ العُشّاق يا عُمَرًا
ماذا يُقالُ بحقّ القلب إنْ عشقا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق