.

.

.

.

2‏/11‏/2016

طارق محمد الحمادي ** من مبلغٌ عني دمار عزيمتي

 من مبلغٌ عني دمار عزيمتي 
****
هل تسمعون أنين روحٍ هدها
ظلم الحبيب وقسوة الأيامِ

من أي صوبٍ قد أتيتم مهجتي
سترونَ رمحاً أو صليلَ سهامِ

داريتُ من أهواه حتى أنني
اتلفتُ لحمي بالهوى وعظامي

من مبلغٌ عني دمارَ عزيمتي
من مبلغٌ للعاشقينَ سلامي

من مخبرٌ عني الأحبةَ أنني
بغيابهم طالَ الجبال حطامي

فليدركوا روحي قُبَيلَ مَنيتي
وليسمعوا قبلَ الرحيلِ كلامي

ياراحلينَ بلا وداعٍ أرفقوا
جفَّ الفؤادُ وأظلمت أيامي

كيف استطعتم أن تكون حرابكم
في لبِ صدرٍ مفعمٍ بغرامِ

بالله ماكان الرجاء بحبكم
أن يعتلي بالنائبات ركامي

مازلتُ رغمَ الموتِ ألفظ حبكم
ويزيد في صوتِ الأنينِ هُيامي
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق