.

.

.

.

2‏/11‏/2016

هل يـبـعـث الـتـاريخ ؟....مثنى ابراهيم دهام


ذهب الـذين قـليـلـهـم طـوفـانُ
وتُــشـادُ فـي أفـيـائـهـم أوطــانُ...

..
يـتـواثبون على الخطوب كـواسراً
وثـرى حِـمـاهـم بالـدمـاء مُـصانُ
..
ملأوا بـجـودهم الـزمان مكـارمـاً
مـطـرُ السما كـعـطائـهم هـتّـانُ
..
ذهـبـوا وهم للأهل نهـرُ محـبـةٍ
وهـمُ عـلى أعـدائــهـم نــيــرانُ
..
بهم استوى الميزان حين تدحرجتْ
للبـغي تـحت سيـوفهم تـيـجـانُ
..
هل يبعث التاريخ شاهق مجدهم
أم هل تـعـود لعـهـدهـا الأزمـانُ ؟
..
غابوا غياب الشمس فازدحم الدُجى
وطغى الردى وتـحكّـم الطـغـيـانُ
..
فمتى نُـعـيـد الفجر في أوطانـنا
ومـتى ستـولـدُ أيـهـا الإنـسانُ ؟
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق