.

.

.

.

2‏/11‏/2016

سالم الضوي.... شـبيهَ الـشمسِ والـقمرِ

مـا كـانَ لـي
فـي بلادِ النيلِ من وطَرِ
حـتـى رأيــتُ شـبيهَ الـشمسِ والـقمرِ
.
...
فـصرتُ إنْ
قـيلَ مـصرٌ أنتشي طرباً
كـنـشوةِ الأرضِ بـعـد الـقـحطِ بـالمطرِ
.
وأصـبحَ الـنيلُ
فـي الـشّريانِ يلهمني
زهــرَ الـمعاني ويـروي بـالندى فِـكَري
.
ما الحسنُ إلاّ
الذي شاهدتُ مبتسماً
عـنـد ( الـحسينِ ) بـثغرٍ سـاحرٍ نـضِرِ
.
عـيـنـاهُ تـرمـي
بــزرقٍ مــنْ يـطـالُعها
يـهـوي صـريـعاً بــلا سـمعٍ ولا بـصَرِ
.
يــا نـيـلُ كـنـتَ
الـذي أهـواهُ ثـمّ غـدا
هــواك بـعد هـوى مـنْ بُـعدهُ ضـرري
.
هـل مـن
سـبيلٍ إلـى منْ ليسَ يشبهُهُ
عـندي بـمصرَ جـميلٌ من بني البشَرِ ؟
..............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق