.

.

.

.

27‏/9‏/2016

أحمد جبالي ... لا ترحلي

لا ترحلي لا تختفي
فالشَّوقُ بعدكِ متلفي
...
وتَرَيَّثي لا تعبثي
بشغاف قلبٍ مُدْنَفِ

...
وكأنَّّ شيئاً لم يكنْ
إنْ تهجري إنْ تخلفي
...
لا ترحلي هيهاتَ قلـ
ـبي مِنْ حديثِكِ يكتفي
...
ها أنتِ أعلنتِ النَّوى
وتركتني بتلهُّفي
...
وتركتني في حيرةٍ
أبكي وينهرُني الوَفي
...
ويقولُ حسبكَ يا فتى
أشعلتَ جمْرَ تخوُّفي
...
إنِّي سُحِرتُ بقولِها
ببناتِ ثغرٍ فلسفي
...
وعلمتُها درْويشةً
تبكي بمحرابٍ خفي
...
وتهيمُ ليلاً في الغرا
مِ بلهفةِ المُتَصَوِّفِ
...
فأقولُ ما أشقى المدى
بهيامِها المُتَطرِّفِ !!!
...
كيف استحالتْ موقفاً
طوعاً.. وضدَّ الموقفِ؟!!


أحمد جبالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق