.

.

.

.

27‏/9‏/2016

أَمِيرَة القَلْبِ........شعر : سعيد يعقوب



أَمِيرَة القَلْبِ
مَا زِلْتُ أَشْدُو لَعَيْنَيْكِ الأَنَاشِيدا// وَلَا أَمَلُّ عَلَى التَّكْرَارِ تَرْدِيدا
مَوَاسِمُ الفَرَحِ الكَوْنِيِّ تَغْزِلِنُيِ ْ// بُشْرَىً وَتَحْمِلُنِيْ نَحْوَ المُنَى عِيدا
قَامَتْ تُوَاعِدُنِيْ بِالحُبِّ مُقْلَتُهَا // أَحْلَى الأَحِبَّةِ مَنْ خَانَ المَوَاعِيدا
مَنْ لَيْسَ يَقْضِيْ لِمَنْ يَهْوَاهُ رَغْبَتَهُ // وَلَمْ يُحَقِّقْ لِمَنْ يَرْجُوهُ مَقْصُودا
حَتَّى يَظَلَّ إِلَى عَيْنَيْهِ مُرْتَحِلًا // يَزِيدُهُ شَغَفًا فِيهِ وَتَسْهِيدا
رُوحِيْ فِدَاءُ التِيْ مَرَّتْ مُحَيِّيَةً // فَاهْتَزَّ قَلْبِيَ أَنْغَامًا وَتَغْرِيدا
وَرَاحَ يَتْلُو مَزَامِيرَ الهَوَى قِصَصًا // لِلسَّمْعِ كَمْ عَصَرَتْ فِيْ الكَأْسِ عُنْقُودا
تَنُثُّ فِيْ الأُفُقِ الوَضَّاءِ أُغْنِيَةً // حَتَّى تُحَرِّكَ بِالإِحْسَاسِ جُلْمُودا
مَلَكْتِ كُلَّ جَمَالِ الكَوْنِ لَمْ تَدَعِيْ // حَتَّى عَلَيْكَ أَغَرْتِ البِيضَ وَالسُّودا
كَالشَّمْسِ وَجْهًا وَمِثْلُ الَّلْيِل غُرَّتُهَا // وَالخَدُّ مِنْ خَجَلٍ كَمْ زَادَ تَوْرِيدا
وَلِلْطَافَةِ فِيْ أَلْفَاظِ مَنْطِقِهَا // سِحْرٌ تَدَفَّقَ مَنْفُوثًا وَمَعْقُودا
لَوْ صُوِّرَ الحُسْنُ بَيْنَ النَّاسِ فِيْ جَسَدٍ // كَانَتْ لَهُ صُورَةً رُوحًا وَتَجْسِيدا
أَمِيرَة َالقَلْبِ عَرْشُ القَلْبِ مَا نَزَلَتْ // أُنْثَى سِوَاكِ بِهِ لَمْ يَعْرِفِ الغِيدا
إِنْ كُنْتِ مَحْسُودَةً مِنْ كُلِّ فَاتِنَةٍ // عَلَيْكِ صِرْتُ مِنَ الحُسَّادِ مَحْسُودا
.
شعر : سعيد يعقوب
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق