.

.

.

.

18‏/7‏/2016

ما زلت أخجل .. المعتضد بالله ماهر الخولي


ما زلت أخجل
من عيونك في عيوني
إن نظرت
كم مرة ذبح الكلام
على الشفاه وما نطقت
وتكاد تسبقني إليك الروح
لو همسا ....سمعت
لتضيع مني المفردات
وألف قافية كتبت
.......
إني شكوت صبابتي
وجرحت كل الذكريات
ودفنت في صمت الحروف
مواجعي
ودفنت أحلى الأغنيات
فإذا قرأت قصائدي
فتمعني
بيت الحرائق....والرفات وقفي على بوح الحروف
دقائقا
ولتسمعي نبض الحياة
وإذا أردت بأن تكوني قصتي
فتعلميني......
مثل كل المفردات
..........
لا شئ يملأ
دون حبك وحدتي
ويفجر الأشعار
في شفتي
مثل القبلة
وصباك يشعلني
كأني جمرة
حرقت بنار الجمرة
وسلاف قطر سال من أجراره
وانصب فوق الخمرة
سبحان من أعطى عيونك
رقة في النظرة
وهداك طوقا من ورود الياسمين
وهداك وجها مثل وجه الطفلة
وأعار خدك
من جمال الخوخ سرا
غارقا بالحمرة
فإذا قرأتك يا جنوني
مثل لغز في حياتي
فاعذريني إن وقفت
على حروف القصة
...............


ماهر الخولي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق