.

.

.

.

18‏/7‏/2016

مثنى ابراهيم دهام .. تـذكّـرتـهـا

تـذكّـرتـهـا
شعر: مثنى ابراهيم دهام
.


تــذكّــرتـُــهـا لــمّـا تــذكّــرتُ مــاضــيــا
وضيّـعـتُ نـفسي مذ ألِفـتُ الـمـنـافـيـا
..
ولم أدرِ هل فـاضت من الشوق أدمعي
أم الـــروح فــاضــت أدمــعــاً وبـواكــيــا
..
تـــغـادرنـي حــتـى إذا لاح طــيــفــهــا
تـأمّــلـتــه حـتـى تــلاشـيــت فــانــيــا
..
وأوقدتُ جرحي في دجى العمر شمعةً
تــذوب بـصـمـتٍ يـسـتــفــزُّ الـلــيـالـيـا
..
فـرفـقـاً إذا نـاديـتِ أمسي لقـد مـضى
ولـم يـُـبــقِ مـنّـي لـلـصـبـابـة بـاقــيــا


.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق