.

.

.

.

4‏/5‏/2016

الموتُ يقرؤني ... جميل داري


أمضي وتخذلُني
الخطْواتُ والطرقُ
حتى غدوتُ بهذي الأرضِ
لا أثقُ
الرِّجلُ حافيةٌ
والكفُّ فارغةٌ
وحولَ ظلِّي
تطوفُ الريحُ والورقُ
وليسَ لي
غيرُ أحلامٍ مبعثرةٍ
ألمُّها
ويضيقُ الوقتُ..
يختنقُ
أنا كتابٌ
وهذا الموتُ يقرؤني
حتى يداهمَهُ 
من روحيَ القلقُ
في السطحِ تُبصرُني 
أغلي على لهبي
ولستَ تدري الذي
يغلي بهِ العُمُقُ
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق