.

.

.

.

4‏/5‏/2016

عبدالعزيز الفريج ... رغم ابتعادي




رغم ابتعادي والمسافة بيننا
والعمر ولی والسنين غضاب
ماشدني شوق الی ليلی ولا
شد الفؤاد الی الغرام شباب
لكنها سكنت بلب حشاشتي
ولها تشرع بالهوی الأبواب
لا تسألوني ماعشقت بروحها
فالروح ان تهوی لها أسباب
هل كان عشقي للورود وعطرها
خزيا وفيه العاشقين تعاب
فلتسألوا نحل الجنائن عشقه
لما يسارر سربه العناب
ولتنكروا عسلا تقطر شهده
من طعمه لما يسيل لعاب
هذا أنا ماعدت أنكر عشقها
فأتوني حبا يستعاد شباب

.

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق