.

.

.

.

24‏/4‏/2016

محمود أبو عاشور .. يدي في يديكَ



يـدي في يديكَ .. فسائِلْ يدَينا

أنا ما انتبهتُ إلى كمْ مشَينا ..

أنـا مـا لـمحتُ الـظلامَ حـبيبي

يــحـلُّ كـضـيـفٍ ثـقـيـلٍ عـلـينا

ولــــــم أدرِ بــالـحـاسـديـنَ إذا

فُـــرادى رأونـــا؟ رأونــا كـلـينا؟

فـقد كنتُ إذ كنتَ جنبي وكان

صـفـاءُ عـيـونكَ يـحكي الـلُّجينا

وكـــان الـنـسـيم عـلـيـلًا يـمـرُّ

يــداعـبُ فـــي رقـــةٍ وَجـنـتينا

بـعـقلٍ يـصـرِّخُ : عـجِّـلْ خـطاك

وقـلبٍ يئنُّ : هُوينى .. هُوينى


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق