.

.

.

.

19‏/4‏/2016

عبد الرحمن الشيخ ديب ... نَأَتْ سلمى


نَــــــــــــــــأَتْ ســـــلـــــمـــــى
وزادتْ مـــهـــجـــتــي نـــــزفًـــــا
وزادتْ خــــافــــقـــي أَلَـــــمَـــــا
طــغــى خــوفــي مِـــنَ الآتـــي
غَــــرِقْـــتُ بــبــحــرِ ظــلــمـاتـي
وبــــــــتُّ بـــدونِــهَــا أعــــمـــى
نَــــــــــــــــأَتْ ســـــلـــــمـــــى
وعَــيْـشِـي لَــــمْ يَــعُــدْ عـيـشًـا
وقَدْ غَطَشَ السَّوادُ جميعَ أفعالي
وأقـــــــــــــــــــوالــــــــــــــــــي
وأوقـــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــي
فــصُـبْـحِـي قَــــدْ غــــدا عَــتْـمَـا
ولــيــلــي لــــــم يَـــعُـــدْ لـــيــلًا
بِـــــــهِ أَسْـــتَــعْــذِبُ الــــوَجْـــدَا
أردِّدُ إِنْ أتـــــــــــى الـــــــــــوِرْدَا
وأرقـــــــصُ فــــيـــهِ والــنَّــجــمـا
نَــــــــــــــــأَتْ ســـــلـــــمـــــى
رُمِـــــيــــتُ بــــنــــارِ مـــعـــركــةٍ
وإنَّــــــــي رُمْـــتُـــهَــا سِـــلْــمَــا
جــــــلا نــــــورٌ غــــــزا قــلــبـي
وطـــهــرُ الــنَّــفـسِ إِذْ لَــقُـسَـتْ
هــنـا روحٌ مِــنَ الـهـجرانِ مـتـعبةٌ
وأمٌّ رغـــــــمَ كـــــــلِّ حــنــانِـهـا
عَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدْلًا
عــــــــلــــــــيَّ قَــــــــسَـــــــتْ
ومــــا تَــرَكَــتْ غَــــدَاةَ قَــسَــتْ
ســــــــــــــــوى سَــــــــقَـــــــمٍ
.وقلبٍ شبَّ فيهِ الشَّوقُ واضطرما
..وصـــــــبٍّ كــــــادَ أَنْ يــفــنــى
وكـــادَ يـضـيِّعُ الأشـجـانَ والـنَّـغَمَا
وكــــانَ الــشَّـدوُ مِـــنْ سـلـمـى
إذا بــالــشَّـدوِ.. يـــــا ســلــمـى
فــــيــــا ربَّ الـــعِـــبــادِ أعِـــــــدْ
لـــقــلــبٍ مُـــدْنَـــفٍ سَــلــمــى
عــســى يـحـظـى بــهـا الـقُـرْبَـا
ويـــســـمــو حــيــنَــهـا حُــــبَّـــا
ويـــفــنــى عـــنــدمــا يــبــقــى
وكــــــــانَ وصــــولُــــهُ حُـــلْــمَــا

إلـــــــــهٰي رُدَّهَــــــــا كَــــرَمَــــا

.

هناك 4 تعليقات:

  1. رائعة جدا جدا
    بالتوفيق
    عبد الرحمن الشيخ ديب

    ردحذف
  2. تفطر القلب إيلاماً و جمالاً 💔

    وأظنّ أن نأياً فجّر إبداعاً هو نأيٌ حسن

    ردحذف
    الردود
    1. سلم الله قلوبكم
      نأي سلمى إذا عرفت سلمى ليس حسنًا أبدًا
      والله على إعادتها وجمع لؤلؤتها مع فاقدها قادر

      حذف
  3. لحسن المرواني ليلى، ولك سلمى..

    ردحذف