.

.

.

.

19‏/4‏/2016

معتصم السعدون السعدون....كُــن دائـمـاً قَـمَـري


كُــن دائـمـاً قَـمَـري فَـظِـلُكَ عـاطِرُ
وأنــــا بـعِـشْقِكَ لـلـســــماءِ أُسَــافِـرُ
"
أتـسـلقُ الـغـيماتِ شُـرفةَ خِـصلةٍ
يـغـفـو بــهـا وَطـــنٌ ويـحـلـمُ آخــر
"
بـاهَـلتُ فــي عـيـنيك ألـفَ قَـبيلةٍ
جـــاؤوا لـبَـيْـعَةِ مـقـلتيك وغــادروا
"
نـصـبوا قِـبابَ عُـكاظَ عـندك وانـثنو
يـتـغـازلـون وأنــــت ظَــبــيٌ نــافِـرُ
"
وأتــيـتُ مـنـفـرداً بـحـبك شـامـخاً
ألـقـيـتُ قـافـيـتي فــآمَـن سَـاحـرُ
"
وتَـلَـقَّـفَـت عـيـنـاكَ قَــلْـبَ مُـتـيـمٍ
جَــفَــتْ مــآذنـه وصــوتُـك هـــادِرُ
"
ألقى شِباكَ الحُبِ في بَحرِ الهوى
فــأصـطـاد لُــؤلـؤةً فـكـيـفُ يــغـادرُ
"
ومَــحَـارةُ الـخـديـنِ عِــطـرُ يَـمـامةٍ
هــبـت نـسـائِمُها وشَـوقُـك طـائِـرُ
"
فـتَـعَـلَّقَ الـولـهـانُ فــي جُـنـحانها
لِـيـطـوفَ بـالـدنـيا وحــبُـك مــاطـرُ
"
يــازائـرَ الـبـلدين حـرفـيَ والـجـوى
يــفـديـكَ خـافِـقُـها فَـنِـعْـمَّ الــزائِـرُ
"
بـعضُ إنـتظارِ الـليلِ صُـبحُ مَشاعرٍ
أهــدتـك غـفـوتَها وخِـلُـكَ سـاهِـرُ
"
كـن دائـماً مِـسكَ الـختامِ بأحرفي
لِـتـقولَ كــلُ الـنـاسِ هــذا شـاعرُ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق