.

.

.

.

19‏/3‏/2016

عبد المجيد الفريج ... أعدُّ ساعاتِ الشَّقاءِ


.
أعدُّ ساعاتِ الشَّقاءِ
بوحدتي
وأزورُ ذكرانا
التي باتتْ تسائلُ
كل ليل..
عن خبايا قصّتي
وأحارُ ..
لا أدري أأكذبُها ولمْ
تتعمدِ الأحلامُ
أولَّ قبلةِ؟
من أينَ أبدأُ بالكلامِ
وما انتشى
حقلُ الغرامِ
بزخةٍ من غيمةِ؟؟
لا نورَ لا نغماتِ لا ضحكاتِ لا
إشراقَ أمنيةٍ
يبدِّدُ ظلمتي
أنا والزَّوايا الغارقاتُ
بصمتِها
وقصيدةٌ
لم تعلُ فيها ضِحكتي
نَخْبَ انتصارِ البؤسِ ...
أُسْقِينا على
نغماتِ أجراسٍ
تراقصُ أنَّتي
نغمٌ
وفنجانُ احتراقٍ فائضٍ
وشموعُ مَلحَمةٍ
تغصُّ بشُرفَتي
وسَنابِلي
الجوفاءُ أغرتْها ابتساماتُ
الغروبِ فلمْ تبالِ
بحَسرتي
ما أجملَ الميلادَ حينَ السَّمُّ
يَغْمرُهُ
فلا أشكو
ضياعَ أحبَّتي
هلْ ترجعُ الأيامَ
في عامٍ مَضى
وأعودُ طفلًا لا يُسائلُ
بالّتي :
كيفَ استطعتِ
القفزَ
منْ سورِ الهوى
وأنا قطعتُ الساقَ
بعدَ القفزةِ؟
===========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق