شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلَّم)
عَلَى كَثْرَةِ الأَلْقَابِ يَنْعَتُنِيْ بِهَا // مُحِبٌّ وَيُهْدِيهَا أَخٌ مُتَوَدِّدُ
وَفِيهَا الذِيْ تَرْنُو لَهَا كُلُّ مُقْلَةٍ // وَتَعْيَا لَهَا خَيْلُ النُّفُوسِ وَتَجْهَدُ
وَيَدْرِيْ الذِيْ يَدْرِيْ بِسِرِّ سَرِيرَتِيْ // بِأَنِّيْ بِمَا قَالَ المُحِبُّونَ أَزْهَدُ
وَحَسْبِيْ مِنَ الأَلْقَابِ :شَاعِرُ أَحْمَدٍ // وَأَطْمَعُ أَنْ يَرْضَى بِذَلِكَ " أَحْمَدُ"
فَهَذَا هُوَ المَجْدُ الذِيْ لَيْسَ قَبْلَهُ // وَلَا بَعْدَهُ هَلْ مِثْلُ ذَلِكَ يُوجَدُ
مَدَحْتُ كَثِيرًا فَازْدَهَوْا بِمَدَائِحِيْ // وَمِنْ مَدْحِهِ أَزْهُو وَأَسْمُو وَأَسْعَدُ
وَأَرْجُو بِمَا قَدْ قُلْتُ فِيهِ شَفَاعَةً // بِيَوْمٍ بِهِ يُرْجَى الشَّفِيعُ مُحَمَّدُ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق