.

.

.

.

24‏/3‏/2016

جعفر الخطاط .. هَــاجَـكَ الـدَمـعُ


هَــاجَـكَ الـدَمـعُ أم تُــراهُ اِلـتِـيَاعُ ..
أَمْ هُـوَ الـشوقُ ؛ يَـقتََفيه الضَياعُ ..
اكـتـم الـحُـزنَ فَـالذَروفاتُ حُـبْلَى ..
تَـحمِلُ الـدَمْعَ ، وَ الـمَآقي جِـيَاعُ ..
لَـستَ يَـا قَـلبُ مَن تُعاني وَحيداً ..
ذَلكَ الحُبّ ، كمْ بهِ الناس ضَاعوا ..
صَـافِـح الـهَـجرَ فـالّـليَالي طــوالٌ ..
وَ الـمَـسَـافاتُ مُـنـتَـهاهَا الــوَداعُ ..
وَ اسْـلـك الـصَـبْرَ لَـو أرَدتَ انـتِهَاءً ..
وَحْـــدهُ الـصَـبرُ زَادُهــا وَ الـمَـتاعُ ..
لَستَ مَن خَانَ يَا فُؤادي ؛ وَ لكن ..
شـيمَةُ الـصِدقِ وَ الـوَفا ؛ لا تُـباعُ ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق