.

.

.

.

24‏/3‏/2016

سالم الضّوّي....ضحكةُ الضوء !!


ضحكةُ الضوء !!
عـلـمـيني ضـحـكةَ الـضـوءِ فـإنّـي
غـابَ عنّي الضوءُ أدمنتُ السّوادا
لـم يـعدْ في القلب إلا طيفُ سعدٍ
هـل أرى في القادمِ الآتي المُرادا
هـل أقولُ الشعر في الأفراح إني
طـالـما أبـكيتُ مـن حـزني الـمدادا
هـل أرى في الليل حلماً ينتشلني
بـعـد أنْ أغـرقتُ بـالدمع الـوسادا
أيُّ قــلـبٍ يـحـتوي روحــي فـإنـي
أبـتـغـي الأزهـــارَ لــلـروحِ مـهـادا
إيـــه يــاريّـا وهـــذا الـعـمـرُ يـــومٌ
فـالـبسي الـضوء وإيّـاكِ الـسوادا
طلقي الحزن فما في الحزن خيرٌ
واســـألــي الله يـقـيـنـاً ورشــــادا
لـــن يـــرد اللهُ مـــن يــرجـوهُ كــلاّ
إن ســألــنـاهُ وجـــدنــاهُ جـــــوادا
وارفــعــي الـكـفـيـن يــاريّـا فــإنّـا
أن دعــونـا الله أحـسـنّـا الـعـتـادا
أغـمـضي الـعـين عــن الآلام كــلّا
لا تـكوني لـلأسى الـمضني رمادا
واحـفظي القلبَ فنار الحزنِ شؤمٌ
واطردي عن روضةِ الزهرِ الجرادا
إن أراد اللهُ كـــان الأمـــرُ سـهـلاً
فـعلينا قـصدُ مـن يـحيي الجمادا
...........................



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق