.

.

.

.

24‏/3‏/2016

طارق أبو مالك...أنتِ ..

أنتِ ..
------
أنــتِ يـا حُـلْماً بـعدَ يـأسٍ تـحققْ
أنتِ ليليْ وأنتِ شعريْ المعتّقْ
أنـتِ وشـمٌ فـيْ طلعةِ الفجرِ لمّا
أشـرقـتْ وجـنـتاكِ غــارَ فـأشرقْ
أنـت أهـزوجةُ الـعصافيرِ في تشـ
ـريـنَ أنــتِ الـندى إذا مـا تـرقرقْ
بــيـنَ جـفـنـيكِ نــورسٌ وسـمـاءٌ
وأصـــيــلٌ ومــــوجُ بــحــرٍ وزورقْ
وأنــا قــد أقـبـلت مـن بـعد دهـرٍ
مـزّقَ الـشوقُ فـي فؤاديْ ورتّقْ
فــي خـيـاليْ ذكــرى كـآثارِ فـجرٍ
عَـلِقتْ فـي ثوبِ الظلامِ الممزّقْ
حـبكِّ الـبحرُ .. ما أحيلى جنونيْ
لـو دعـانيْ هـذا الـجنونُ لأغـرقْ
أصـدقُ الـحبِّ لـيسَ يأتيْ بلحْظا
تٍ ولا أنْ تـرى الـجمالَ فـتعشقْ
إنـمـا الـحـبُّ ..
مــا بــدا بـذرةً
كـالـتـوتِ ،
ثـمَّ اسـتوى ..
وأرسىْ ..
وأورقْ ..


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق