.

.

.

.

8‏/2‏/2016

حنينٌ / جميل داري


أنا عندي حنين ما بعرف لمين



:

أحنُّ إلى عينيكِ من شدَّةِ الظَّما
وأسألُ شيطانَ القصيدةِ عنهُما

كأنِّي ولدتُ الآنَ منذُ لحيظةٍ
أنطُّ من الأرضِ إلى آخرِ السَّما

كأنِّيَ طفلٌ رافضٌ كلَّ مُرضِعٍ
يرى فيكِ حضناً سلسبيلاً وبلسَما

أبعثرُ أحلامي وأجمعُ شملَها
كما يفعلُ الطفلُ الشقيُّ مع الدُّمى

خذيني من الدُّنيا سئمْتُ ترابَها
إلى عالمٍ أصفى وأنقى وأنعَما

أحنُّ إلى عينيكِ أنهلُ منهُما
فلولاهُما كنْتُ اليتيمَ المشرذَما


.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق