.

.

.

.

6‏/2‏/2016

" كَلِفٌ قيدُ الٱنْتظار " عبد الرحمن الشيخ ديب


حبيبٌ رماني وَسْطَ جسرٍ مُعَلَّقٍ … وخلفِيَ سَدٌّ بالمَودَّةِ مُغلَقُ

وظَلَّ أمامي نحوَ صدري مُصَوِّبًا … سِهَامًا إذا ما سِرتُ نحوَهُ تُطْلَقُ

وتحتِيَ بحرٌ مثلَ شوقي ولهفتي … بِهِ الموجُ للجسرِ الضَّعيفِ يُعانِقُ

فلا هُوَ يُنهِي بالسِّهامِ مشقَّتِي … وليسَ يَجِدُّ السَّيرَ نحوي فأسبِقُ

أنا بَينَ عَوْدٍ مُستَحِيلٍ وزَلَّةٍ … إذا باغتَتْ بعدَ الثَّباتِ سأغرَقُ

وآمالِ قلبٍ مُدنَفٍ بالحبيبِ أَنْ … يقُولَ تقدَّمْ للأمامِ … مُعَلّقُ

وإنِّي على صبري أتوقُ لنُطقِهِ … متى ينتهي عهدُ السُّكوتِ ويَنطِقُ ؟

فإنْ قالَ إني قَدْ حظيتُ بحبِّهِ … جعلتُ لَهُ روحي الصِّدَاقَ تُحَلِّقُ

وإنْ قالَ بعدَ اليومِ هجرُكَ راحتي … فواللهِ لا أسلوهُ يومًا وأُعتَقُ

على رَمَقِي المُوهَى سأبقى أحبُّهُ … لأيِّ حبيبٍ غيرِهِ الرُّوحُ تُزْهَقُ ؟

وأيُّ جمالٍ بعدَ رؤيةِ وجهِهِ … وهلْ في فؤادي غيرَ ذكرِهِ يخفقُ ؟

وَلَوْ كانَ مِنْ حُبِّي خَلِيًّا فؤادُهُ … فواللهِ لا أهوى سواهُ وأعشقُ

سيبقى مقيمًا في الفؤادِ وَإِنْ نأى … وأبقى على عهدِي وفِعلِي يُصَدِّقُ


.

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر والتقدير للقائمين بهذا العمل وأخص بالذكر الأخت ليلى الصباحي

    ردحذف