.

.

.

.

7‏/2‏/2016

كيف أحيا / هيام الأحمد



أشــعـلَ الــنـارَ بِـقـلـبي واحـتـجَـبْ ... كــيـف أحـيـا. فــوقَ أنـفـاسِ اللهبْ
ادنُ مــنّــي يــــا حـبـيـبي واسـتَـمِـعْ ... أنَّـــةَ الآهــاتِ فــي بـيْتِ الـقَـصَبْ
واسْـكُبِ الألـحانَ خـمراً فـي دَمـي ... كُـلَّـما الـشـهدُ مــنَ الـثغرِ انْـسَكبْ
غــــابَ عــنَــي ذاتَ يـــأسٍ طـيـفُـهُ ... قـــدْ تَـــوراى دونَ ذَنْـــبٍ أو سـبـبْ
كـــم جَـرَيْـنا فــي بـسـاتينِ الـهـوَى ... وجَـنَـيْنا مــن جـنـى الـخـدِّ رُطَــبْ !
ووقــفــنـا قـــــربَ عــنـقـودٍ شــكــا ... مــــن هُــمــومٍٍ وصُــــدودٍ ونَــصَــبْ
لــــمْ تَــــزُرْهُ ذاتَ صــيــفٍ لـمـسـةٌ ... كــادَ يـبـكي مــلءَ جـفـنيْهِ الـعـنبْ
فـــي ظــلالِ الــدوحِ يـحـكي ظِـلّـنا ... عن لظى همسٍ من الشوقِ التهبْ
رقَ ذاكَ الــجــذعُ أم نـــالَ الـمـنـى ... حِـيـنـما الـسـطـرُ بـجـنـبيْهِ انـكـتـبْ
يـــا حـكـايا الـوجـدِ يــا سـفـرَ الـهـنا ... خـبّـئـينا فــي صـحـافٍ مــن ذهــبْ
إنّــنـا الــشـوق مـــن الـشـوقِ دنــا ... كـــفــراشٍ فـــــوق نــيــرانٍ وَثــــبْ
شَــدْوُنــا لَــحـنٌ بـِـصـدْرِ الـمُـنْـحنى ... كـــمْ تـَثـَنـَّى مِـــنْ أغـانـينا الـطَـرَبْ
عُـــدتَ بــعـدَ الـهـجرِ تـبـغي وصـلَـنا ... تـبـعثُ الـروحَ بـغصنٍ مـن حـطبْ ؟!
مـــاَتَ فـيـه الـنـبضُ والـعـودُ انـثـنى ... مــالِـقــلـبٍ بـــعــدَ هــجــرانٍ عَــتَــبْ
إنّـني أدهـشتُ في عشقي الورى ... صــارَ يــَروي عــن تَـبَاريحي الـعجبْ
عُــــدْ لِـقـلْبي مــثــلَ حُــلْــمٍ عَــاِبـرٍ ... يـــا مُـنـى قـلـبي ، ويــا كــلَّ الأربْ
أوقـــــدِ الأحـــــلامَ دِفْـــئــاً كُــلَّــمـا ... بـاتَ فـي الأحـداقِ تـِمثالُ الـخشبْ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق